آهـ ٍ يا وسادتي
بِت أخشى عليك ِ أن تذوبي
أمتنعت عن البوح منذ زمن
حتى أنت ِ ما عدت أشكوكِ
قتلني الناس و غلبني الزمن
أي ذنب أقترفت يداي
لم أعلم يوما ً أبداً
للنفي و السجن أرحم
من مجتمع يدعو نفسه بالـ محترم
بين كل أثنين معركة
و الكل في الحرب مشتركة
يوجد شرٌ مستعر
خلف الأبواب المغلقة
لست إلى هنا أنتمي
و ليس لي في الرحيل خيار
ما أصعب قلة الحيلة
لا تنفع الطيبة الأخيار
حياتي بمثابة جريمة
أبرز فيها بدور الضحية
و على هؤلاء التنفيذ
لا مكان هنا للرحمة
و لا مجال للرأفة
أو حتى
رصاصة الرحمة
10 أصـداء:
بعد كل هذه المخاوف
نبحث عن
انين أمل
آهات تفائل
..ابتسامة وداع
تمنع بأيديهم وتحرًم رصاصة الرحمة
...
...
...
---------
رصاصة الرحمة تستحق بأن تكون العنوان
(:
نامي على الوساده
ربما يأتى صباح مشرق غدا باذن الله
Lawyer
طبعا ً سأنام لا محالة
و الغد سيبقى مجهولاً
ربما حتى في اللحظة التي أعيشه فيها
شكرا ً لمرورك
:)
قلم جاف
الحياة هي رحلة مرعبة
طويلة كانت أم قصيرة
رصاصة الرحمة
أوافقك أنه عنوان أنسب
عقلي لا يكون حاضرا ً عندما أكتب
لذا أعذرني لم أفكر به
:)
ذاك الانين
اعجبني فيه
صدق النداء
احسست ان صدر الليل انتشى بذوبان الوساده
اتمنى لك حياة لاتإن
قد تكون بعض النداءات مزيفة
و لكن هل من أنين مزيف أو مفتعل؟
ببساطة
لا أظن
:)
قتلني الناس
و غلبني الزمن
^
^
صدقيني
ستكون هذه المقولة حقيقية جداً
إذا اعطيناهم الفرصة لذلك
:/
ستواصلين لها النحيب
ودمعاً غير ذا يسير
بلا ابتئاس
أو استئناس
هي الحياة ياصغيرة
ومجتمعات شتى بألوان
والبعض يختار الوحل لوناً
أو الطين جداراً
ذات اللون
واختلاف المغزى
قلبك فقط.. من يحدد
أي السبيلين أجدى
هناك ضوء دائماً في مكان ما
ونبض مازال يخفق
.
.
.
سارة
لاشيء يعدل الوسادة
سواه
لاعدمت أحرفك
دمتِ بود،
نايف
نون النســـاء
يا عزيزتي
إنهم يسرقون الفرص من تحت أنوفنا رغما ً عنا
تبقى الإبتسامة هي كل ما لنا
و إن لم تعكس ما بداخلنا
:)
أخي نايـــف
حتى و إن وجد ذلك الضؤ
سيضل حلما ً جميل لا أكثر
من خلف تلك الدموع
أرى العجب العجاب
لذا أفضل أن أقنع عقلي
بأن كل ما أراه حلم
أضل متمسكة بوسادتي
كطفلة خافت على لعبتها
أكثر من خوفها على نفسها
و ما أنا إلا أتمسك بحقيقة أنني
عنقــاء في زمــن الغربـــان
لا عدمت حضورك
:)
إرسال تعليق