الأربعاء، ٢٤ رمضان ١٤٢٩ هـ

اليوم الوطني, و ما أدراك ما ليوم الوطني هنا !!؟


اليوم الوطني
ماذا يعني لك كمواطن؟
و هل يعنيك في المقام الأول؟؟
:
اليوم الوطني شوارع تخص بالسيارات
و أسواق تغص بالبشر
:
الدنيا تتحول إلى لونين لا ثالث لهما
أبيض و أخضر بدرجاته
:
كل شيء مصبوغ
سيارات, ملآبس
وجوه و رؤوس
لا شيء مستثنى
:
هذا هو اليوم الوطني
بهرجه في الشوارع و الأسواق
بهرجه لا يعرف أصحابها معنى حقيقي لها
و ليس أكثــر من ذلـــك
:
الكل يسعى للفت الإنتباه
أنا شكلي مضحك أكثر
و ذاك سيارته غريبة أكثر !!
:
شباب في عمر الزهور
يستهترون بحياتهم
و حياة الآخرين
:
شرطة المرور تستوقف واحد هنا و عشرة هناك
و لا يمكنها اللحاق بالركب الكبير
:
أنا متأكدة أنهم يحتفلون
ليحتفلوا فقط
:
هم وجدوها فرصه
متنفس لا أكثر
و لو سألت أحدهم عن تاريخ اليوم الوطني
ربما ستسمع إجابات متفاوتة !!
:
الوطنية ليست بهذا الشكل
الوطنية أكبر و أسمى بكثير
:
الوطنية أفعال شجاعة
تخلد في التاريخ
و ليست جنون في الشوارع
:
الوطنية ...
ماذا أقول
:
يكفيني أن أعرف ماهي الوطنية
و ما هو الوطن بالنسبة لي
:
هلآ تفضلتم إيها الكرام بالإجابة على الإستفتاء على يسار الصفحة؟

الأربعاء، ١٧ رمضان ١٤٢٩ هـ

مداخله بريئه أم أنانيــه سخيفه !!؟


رؤية


لا بد من المداخلة



هناك بعض العادات الغريبة التي يتبعها البعض من أجل أن يثبت حضوره في المحافل الثقافية المختلفة، وهو الإصرار الدائم مهما كانت الظروف لكي تكون له مداخلة أو تعليق أو حتى سؤال!والأمر ظاهرياً قد يكون مقبولاً، إذ من حق كل شخص أن يكون له رأي مهما اختلفنا مع هذا الرأي، ومهما كان هذا الرأي غريباً أو بعيداً عما نعتقد به، وبالعكس قد يكون هذا الأمر مطلوباً حينما تكون هناك وجهات نظر مختلفة.بيد أن ما نتحدث عنه هو بعيد عن هذا التصور نوعاً ما، فبعض المثقفين يسعون لما يمكن تسميته بـ (تسجيل حضور) إذ يلاحظ في بعض الأحيان تشبع موضوع الندوة أو الأمسية من حيث عدد المداخلات وعدد المداخلين والأسئلة الموجهة للضيف، إذ تصل المحاضرة إلى أبعد مداها، لكن هذا البعض يصر على أن تكون له مداخلة، وفي بعض الأحيان نجد أنها بعيدة كل البعد عن الموضوع الأصلي.كما يحدث في بعض الأحيان أن يأتي هذا الضيف (المثقف) متأخراً عن موعد المحاضرة أو الندوة، فلا هو استمع إلى المحاضر، ولا هو استمع إلى المداخلات التي قيلت عن موضوع المحاضرة، فهو ربما يكون على معرفة بموضوع المحاضرة من بعيد أو سمع عن تجربة هذا الشاعر أو ذاك الناقد... فهو قد وضع له مداخلة (تليق) بهذا الضيف، من خلال معرفة مسبقة.. ولا يهمه بعد ذلك إن كانت هذه المداخلة أو الأسئلة تصب في موضوع المحاضرة أو تخدم السياق العام لها.من جهة أخرى فإن هؤلاء لايهمهم أن يستحوذوا على حصص غيرهم من الوقت، فبالإضافة إلى ابتعادهم عن الموضوع، فهم أيضاً يحرصون (كل الحرص) على أن تكون مداخلتهم (دسمة) و(قوية) وبالطبع طويلة جداً، حتى إن قاطعهم مقدم الندوة اعتبروه عدواً لهم أو ربما منحازا لطرف دون طرف!المحرر



هذا المقال منشور في جريدة اليوم على هذا الرابط هــنــــآ






ربما لا يوجد في المقال ما يستحق الحديث عنه فالكاتب أوضح وجهه نظره بخصوص أولئك الـ بعض

لكنني أحببت أن أسرد لكم المقال هنا و أؤكد على وجود هؤلاء البعض في كل مكان تقريباً

إننا نراهم كل يوم بدءاً من فصول الدراسة و حتى ربما في المنزل خلال المحاورات العائلية !!


حتى أني بت أخشى على نفسي أن أتحول يوماً إلى واحدة منهم

إن في السكوت لنعمه عظيمة قد لا يفهم أبعادها البعد

و لا أعني بذلك السكوت طــــــــوال الوقت


و لكن عندما تكون في مكانٍ ما يدور فيه حوار

و يبدأ الأخذ و العطا مابين أسئلة و أجوبة

قد يكون لديك ألف سؤال و سؤال


لكنك في الوقت الذي تنتظر فيه أن يحين دورك

قد تجد تلك الأسئلة تناقصت إلى الربع أو أقل

لأن غيرك ممن يسبقك بطرح أسئلته

قد يشاركك في ما كان يعتمل في داخلك

و ربما هو فعلاً يسبقك بالطرح


لكن ياعزيزي و يا عزيزتي,

الغايه هنا ليست في السؤال

بل في الإجابة عليه


و أعتقد أنها هي الغرض الرئيسي من طرح السؤال

فما دمت قد حصلت على غرضك أفسج المجال لغيرك

و أعرض عن طرح سؤال ربما ليس من داعٍ له

فقط لتداخل و تثبت وجودك, تذكر أنك لا تملك وقت الآخرين


كفى أنانيه, فالوقت من ذهب

الاثنين، ١٥ رمضان ١٤٢٩ هـ

الفلبين توفر 5ألاف وظيفة لمواطنيها على أرض المملكة و أبناء المملكة .. يتسولون !

a;_الفيليبين «تبشّر» ممرضاتها «العاطلات» بـ 5 آلاف وظيفة قريباً في السعودية
:
كان هذا العنوان الذي شدني اليوم في صحيفة الحياة
و قلب في داخلي مواجع و صور كثيرة
فكم من شباب في عمر الزهور
تملؤهم الحيوية و العنفوان
نراهم عند الإشارات
يشـحــذون
:
لا تقل لي لا يمكلون الشهادات
لأنهم إن فعلوا سيقول البعض ماذا عن المؤهلات
و إن وجدت هذه الأخرى سيضيفون لابد من الخبرة اقلها 5 سنوات
:
إنها مجرد شروط تعجيزية لا أكثر
و لسنا بذلك الغباء حتى لا نفهم ما بين السطور

:
فهاهي الفيلبين تدلي بهذا التصريح بكل ثقة
تجدون الخبر على هذا الرابط هنـا
:
فاين هم ابناءنا و بناتنا عن هذه الوظائف !!؟

:
أنا أعلم كما يعلم الجميع
أن شبابنا يُجِدون في بحثهم
و لكن الوظيفة هي التي لا ترغب بهم
سئمنا سماع الإسطوانات المشروخة عن عدم توافر الوظائف
:
فمن أين خرجت هذه الـ 5آلاف وظيفـة !!؟

الأحد، ١٤ رمضان ١٤٢٩ هـ

{ نقطـة تحول ..


الأحد, الرابع عشر من سبتمبر -رمضان- 2008

ليس التاريخ مهما لي لكن من أجل التوثيق, البعض يفعل ذلك من باب العادة.

منذ مدة ليست بالقصيرة كنت أفتح المدونة لأكتب عن شيء من واقع حياتنا, أشياء تحدث كل يوم و .. تضايقنا.

لكني لا أجد نفسي سوى و أنا أخط ببضعه كلمات تتشكل في خواطر سقيمة بعيدة كل البعد عما في داخلي.

اليوم قررت أن أعقد تصالحاً مع الإنسان الكامن في أعماقي, لأعطيه مساحة يتنفس فيها.