الجمعة، ٢٨ ذو القعدة ١٤٣١ هـ

هكذا وجدت طريقي, ماذا عنك .. ؟

إلى كل كاتبـ/ـه لا زالوا يجادهون ليتعرفوا إلى حقيقة أسلوبهم في الكتابه

أسرد تجربتي باختصار شديد لعلكم تقتبسون منهاً فكرة أو تلتمسون منها طريقة توصلكم إلى بداية طريقكم في البحث


كثرة مدوناتي التائهه في سماء الانترنت عائده لـ كثرة أفكاري التي تعاني لتصطف على خط واحدة لكنها لا تنتظم أبداً تماماً كدقات قلب مفعم بالحياة

خرجت إلى هذه الفكرة اليوم عندما سئلت نفسي أكثر من مرة بإلحاح " لماذا كل هذا التشتت؟ "
و خلصت إلى أنه أبعد ما يكون عن الشتات, إنها فقط أفكاري تنضح بالحياة

أفكار لا تحبذ الترتيب
لا تعترف بأبجدياتهم
لها قاموسها الخاص
و نمطها الذي لا يتكرر

عاتبت نفسي كثيراً من قبل " لماذا لست منظمة في كتابتي؟ لماذا أستمر في القفز من فكرة لأخرى؟ و لماذا لا أرسم من الكلمات فناً رغم أني استطيع؟ "

كنت دائمه التأنيب لضميري المسكين و أقول مسكين لأنه أحتمل مني الكثير من اللوم و العتاب

حتى اكتشفت ...
أني في حقيقه الأمر منظمة, هم فقط لا يرونني كذلك لإختلاف مفهوم التنظيم حسب نمط تفكيرهم ليس إلا

اكتشفت ...
أني ما أن أوضح الصورة العامة للفكرة حتى أقفز لغيرها لأني لا أهتم بالتفاصيل بل أتركها ليدركها كل على شخص بطريقته الخاصه, فالصورة العامة واحدة في نظر الجميع بالنهاية

و اكتشفت ...
أني أحب أن تكون حقيقه الأشياء واضحه فلا تلبس رداء يظهرها بأكبر من حجمها و لا تختبيء المعاني خلف الكثير من البهرجه الزائفه التي يطرز بها البعض كلماته


فـ أنا بذلك وصلت إلى طريقي و سلكت نهجاً و أسلوباً كانا قد حُدِدا لي دون غيري

هكذا اكتشفت طريقتي في الكتابه, فـ كتابتي غالباً ما تكون رسماً لصور لا لحناً مملاً ينسيني ما كنت سـ أقول


يدفعني الفضول لمعرفة كيف وصل من وصل منكم إلى طريقته؟ هل أجرؤ على أن أطمع في معرفة ذلك منكم؟

2 أصـداء:

عيماني89 يقول...

تعجبني رؤيتك ومنظورك للأمور
(فقط لأن الآخرين يرون الأمور من منظور آخر فهذا لايعني أننا على خطأ)

تقبلي مروري وفائق احترامي

عيماني89 يقول...

نسيت أن اذكر اسمي بسبب دخولي من حساب gmail

جهاد الريس