السبت، ١٧ أغسطس ٢٠١٣

فكرة جديدة تحيي في داخلنا الشعلة من جديد


صباح يوم جديد, صباحكم كل يوم أجمل




ربما أنا الوحيدة التي تعود للتدوين بعد توقف دام 3 سنوات و كأن آخر تدوينة لي كانت بالأمس

حسناً توقفي عن التدوين لا يعني توقفي عن الحياة على العكس كان السبب إنغماسي فيها

أعود لأخبركم عن فكرة مقدمة عليها بإختصار شديد

هي فكرة تفيد الكتّاب الشباب الناشئون على وجه الخصوص و الكتّاب ككل و كذلك القرّاء في كل أنحاء الوطن العربي
لن يعود الكاتب المغمور محتاراً أين يذهب بكتابة و أفكاره و لن يقتصر كتابه على بضعه قرّاء في محيطه

الفكرة لا تخدم شريحه دون أخرى و لا بلد دون آخر

هي فكرة جمعتني بأصدقائي القدامى و ستجمعني بأصدقاء جدد من كل مكان في الوطن العربي

سنكون جسر التواصل بين الكاتب و القارئ و كذلك المنبر الذي يتجه له الجميع لمعرفة كل جديد في أخبار الكتب و الكتّاب و حتى نشرها


الفكرة في طور التنفيذ و نتوقع لها نجاح كبير بإذن الله

و نجاح الفكرة يعني الفائدة للقارئ و الكاتب على حد سواء

أحتاج فقط لمعرفة أسماء الكتّاب المغمورين ممن نشروا كتاب أو كتب قليلة ثم أختفوا, أو بضعه أسماء على الأقل

كذلك كل من يرغب في الإنضمام ككاتب أو مراسل فليتفضل الباب مفتوح للجميع :)

الأربعاء، ١٠ نوفمبر ٢٠١٠

عزيزي رئيس التحرير !

منذ بضعه أيام كنت أقرأ مقال للأخ نايف أبو صيده في جريده شمس عن النشر الالكتروني, و كنت مؤيده للفكرة رغم علمي أن الفكرة بحد ذاتها ليست مصدر البحث و النقاش بل هي الضوابط التي تحكم حدودها و ترسم شكلها النهائي.
الكل تقريباً أجمع على أن هذا الأمر سوف يستغرق الكثير من الوقت إلى حد تموت الفكرة معه.

لكن أحياناً عندما تبحث في فضاء الانترنت الشاسع و تجد كلماتك تنتشر هنا و هناك مذيله بأسمك تارة و بأسماء غريبه تارةً أخرى تبدأ تفكر جدياً أن لا ضوابط تستطيع تشذيب الفكرة و اعطاءها شكلها النهائي.

أصبحنا في وقت لم يعد بامكاننا تجاهل أهميه النشر الالكتروني فيه, و المدونات على وجه الخصوص هي مصدر طاقه هائله ينهل منها المرء أكثر مما قد يستطيع.

حتى اليوم كنت أظن أن كتاباتنا مهما كانت بسيطه أو هامه لن تنتشر في اكثر من حدود المنتديات التي أصبحت مرتع للنسخ و اللصق بشكل يعفي العقل من وظيفته في التفكير.
حقاً تفاجأت برؤيه أول تدوينه في هذه المدونه منشوره في صحيفه هي الأولى في هذه المنطقة بلا منازع, صحيفه عريقه أقرأها كل ما كان لدي الوقت في الواقع.
اليوم اكتشف أن تدوينتي تمت (استعارتها) بعد بضعه أيام فقط من نشرها لتنشر في صفحه تفاعلات القراء تحت عنوان (عزيزي رئيس التحرير).

لا أقول أن تدوينتي بتلك الأهميه و لكنها مسأله حقوق فكريه أو مبدأ أو أياً شئتم تسميته.
سبق أن طلب مني صحفيين الأذن بنشر مقالاتي في أحد الصحف الجديده نسبياً, هذا ما أسميه بالنزاهه.

و لكن حقيقه الأمر ...
عزيزي رئيس التحرير, أنا لم أراسلك قط!

الجمعة، ٥ نوفمبر ٢٠١٠

هكذا وجدت طريقي, ماذا عنك .. ؟

إلى كل كاتبـ/ـه لا زالوا يجادهون ليتعرفوا إلى حقيقة أسلوبهم في الكتابه

أسرد تجربتي باختصار شديد لعلكم تقتبسون منهاً فكرة أو تلتمسون منها طريقة توصلكم إلى بداية طريقكم في البحث


كثرة مدوناتي التائهه في سماء الانترنت عائده لـ كثرة أفكاري التي تعاني لتصطف على خط واحدة لكنها لا تنتظم أبداً تماماً كدقات قلب مفعم بالحياة

خرجت إلى هذه الفكرة اليوم عندما سئلت نفسي أكثر من مرة بإلحاح " لماذا كل هذا التشتت؟ "
و خلصت إلى أنه أبعد ما يكون عن الشتات, إنها فقط أفكاري تنضح بالحياة

أفكار لا تحبذ الترتيب
لا تعترف بأبجدياتهم
لها قاموسها الخاص
و نمطها الذي لا يتكرر

عاتبت نفسي كثيراً من قبل " لماذا لست منظمة في كتابتي؟ لماذا أستمر في القفز من فكرة لأخرى؟ و لماذا لا أرسم من الكلمات فناً رغم أني استطيع؟ "

كنت دائمه التأنيب لضميري المسكين و أقول مسكين لأنه أحتمل مني الكثير من اللوم و العتاب

حتى اكتشفت ...
أني في حقيقه الأمر منظمة, هم فقط لا يرونني كذلك لإختلاف مفهوم التنظيم حسب نمط تفكيرهم ليس إلا

اكتشفت ...
أني ما أن أوضح الصورة العامة للفكرة حتى أقفز لغيرها لأني لا أهتم بالتفاصيل بل أتركها ليدركها كل على شخص بطريقته الخاصه, فالصورة العامة واحدة في نظر الجميع بالنهاية

و اكتشفت ...
أني أحب أن تكون حقيقه الأشياء واضحه فلا تلبس رداء يظهرها بأكبر من حجمها و لا تختبيء المعاني خلف الكثير من البهرجه الزائفه التي يطرز بها البعض كلماته


فـ أنا بذلك وصلت إلى طريقي و سلكت نهجاً و أسلوباً كانا قد حُدِدا لي دون غيري

هكذا اكتشفت طريقتي في الكتابه, فـ كتابتي غالباً ما تكون رسماً لصور لا لحناً مملاً ينسيني ما كنت سـ أقول


يدفعني الفضول لمعرفة كيف وصل من وصل منكم إلى طريقته؟ هل أجرؤ على أن أطمع في معرفة ذلك منكم؟

الأربعاء، ٣ نوفمبر ٢٠١٠

تضارب آراء بلا رأي وسط

تباينت ردود الأفعال و تفاوتت الإنطباعات على روايتي [رحلة غربة على أرض الوطن]
لكن هما رأيان قرأتهما في إحدى زوايا الإنترنت منحاني شعور مريح و أكثر من رائع
رأيت أفكاري متجسده في كلمات, حقاً تمكن البعض من فهم الشخصيات كما يجب

إدوارد الضعيف الذي لا موقع له من الإعراب المتسرع الطائش و و و .. لم يكن وجوده عبث
و هو لم يخرج فجأة في حياة حنين و ينتهي فجأة, كان لظهوره أسباب و لإختفاءه أسباب أيضاً

هذه الشخصية لاقت الكثير من الهجوم و التهكم من قبل الكثيرين
مع ذلك يبقى لإدوارد دور لا يشعر به سوى الـ بعض فقط

من الشخصيات التي لم أتوقع أن تجد بعض الهجوم كان صابر
لم أعتقد أن هذه الشخصية سوف تكون مبهمة قليلاً لدى البعض
فهو ببساطة رجل عملي أصيب بنكسه جرفته للوراء قليلاً
لكنه أكمل طريقه ربما بأنانيه تتماشى مع شخصيته العمليه الطموحه

مفاجأتي كانت أن البعض رأى حنين فتاة متهوره لا مباليه
و البعض رأها أكبر من سنها بكثير !

لا أعرف لماذا لم تلقى نادية ذلك القدر من الاهتمام, أمر غريب

لكل شخصيه دورها في الرواية و إن كان مخفي أو غير مباشر
لكن بالتأكيد لم تظهر شخصية و تختفي لأجل العبث فقط
لن يكون ذلك منطقياً بالتأكيد و قد يشتت القاريء لا أكثر

أحب أن أرى ردود أفعالكم و إنطباعاتكم هنا إذا كان بالإمكان ذلك : )

الجمعة، ٢٤ سبتمبر ٢٠١٠

رحلة غربة على أرض الوطن

صباحاتكم تفوح برائحه الـ حب العذري



حان اليوم الذي أضع فيه روايتي بين أيديكم
عذراً لمن أنتظر منكم وقتاً أكثر من اللازم


رحلة غربة على أرض الوطن

تنتظركم لـ تشدوا الرحال ...


هـنـــا

تم التعديل على رابط التحميل :)

الجمعة، ٩ يوليو ٢٠١٠

حنين, حنين و .. حنين

أضل أستشعر دوماً مفرده الحنين في كل وقت, بين إختلاجات قلبي لها صدىً مدوي يصم عقلي
بطلة روايتي كانت حنين, لم أعطي نفسي حينها مجالاً للتفكير بالأسم و أخترت أول أسم قفز إلى ذهني
أجدني في كثير من الأوقات أتسلل بخفة إلى ما تبقى من قديم دفاتري التي تحتضن أحرفي بحب و خوف معاً
بين ذرات الغبار ألحظ بريقاً يلتمع هناك, ربما كان بريقاً ألتمع في عينيّ حنيناً لتلك اللحظات التي عشتها في كتابتها
قد لا تكون كل الذكريات جملية, رغم ذلك أجدني أحن لها جميعاً و ربما أحنّ لما كنت عليه أنا وقتها أكثر من أي شيء آخر

أجد في قضاء تلك اللحظات متعة, تمتد إلى ساعات و البسمة على شفتي و كأنها خُتِمت هناك لا تتغير
أتعرف أكثر إلى تلك الساكنة خلف الكلمات, أرى جوانب لم ألحظها فيها من قبل
إنها مرآة من نوع آخر, من النوع المفضل لدي بالتحديد أرى فيه ما لا يراه الآخرون
أحنّ أكثر لما أتذكره و لا أجده, بعض تلك الذكريات أعلم أنها ما عادت موجودة
بِتُ أتسائل عن سر هذا الحنين و التوق الدائمين, لماذا أشعر دوماً أنني أنتظر أمراً ما !؟

ربما كنت ممن يسعون إلى الكمال, و ربما كنت ممن يعيشون الماضي
و ربما كنت خليطاً ما بين الإثنين و أكثر, لا أحبذ الجزم في الأمر
قليل من كل شيء يكفي ليبهجني و لأكون كما أنا
ليس كما يفترض أن أكون

أشعر بحنيني يناديني لشيء فقدني
أسمعه يناديني من داخل صندوقي العتيق
أعتقد أني سوف ألبي النداء

و لـ أرى بماذا أعود
ربما كان كنزٌ آخر

الأربعاء، ٧ أبريل ٢٠١٠

أخيـراً روايتي في متناول أيديكـم ~


سـلام الله عليكـم و رحمتـه و بركاته


صباحكـم مساءكــم دخـون و عنبـر ~



خلال مشاركتي في نشاط القراءة المكثفة خارج المنتدى و قع إختياري منذ بضعة أيام على كتاب المدون شبايك ( أنشر كتابك بنفسك )
للحق أن هذا الكتاب أفادني إفادة ما كنت لأتصورها يوماً, جعل الله لكاتبة الأجر و الثواب بإذنه

و لأنني فضولية و يجذبني كل جديد
قررت تجربة هذا الموقع و نشر ما لدي


قمت بدايةً بجمع بعض الخواطر التي كتبتها منذ نحو خمسة سنوات
و من حسن حظي أنني عرضتها وقتها على الأستاذ الكبير عبدالرحيم الأحمدي
و هو جزاه الله عني كل خير كان خير معين و أعطاني دفعة كبيرة للأمام نحو النشر

لم أنشر وقتها لعدة أسباب لا يسعنى ذكرها الآن
و لكن اليوم قررت أن تكون تلك الخواطر موضع تجربة

قمت بتنسيقها و رفعها على موقع لولو في كتيب صغير تحت مسمى ( خَيَالات الصِـبَـا )



تجدون الكتيب هنـا


و عندما وجدت أن الأمر نجح و هو ما لم أكن أتوقعه من أول مرة
قررت المجازفة و رفع روايتي الأولى التي هي في طريقها للطبع و النشر
( بعد الإتفاق مع صاحب الدار و هو كان متفهماً و لم يمانع بالمرة :) )

فـ كانت روايتي الأولى ( رحلة غربة على أرض الوطن )




بنسختين, ورقية و الكترونية
تجدونهـا هنـا

يمكنكم الحصول على الرواية إذا كنتم في مصر في مطلع يوليو بإذن الله
أما عن موعد وصولها إلى المكتبات السعودية فلم يُحَدد بعد


يمكنكم الاطلاع على نبذة من الأعمال في الصفحات المرفقة بالأعلى

ملاحظة: موقع لولو إنجليزي لذا فهو يعرض الغلاف الخلفي للكتاب على أنه الغلاف الأمامي, مشكلة !