الثلاثاء، ٦ يناير ٢٠٠٩

[ ڪلنـآ ξ'ــزهـ ]

غـــــــــــــــــــزة
:
:




و فلسطين المحتلة كلها بوجه عام

لآ عرف ماذا اقول, و ما لا يجب أن أقول

إن الكارثة الإنسانية الحاصلة هناك أعظم من أن تصفها كلمات شحيحه

لا أعرف حقاً كيف يطيب لنا العيش و يهنأ لنا بال و نحن نعلم كيف هو الوضع هناك

إن ما سمعناه و شاهدناه في التلفاز كفيل لينغص علينا حياتنا اليومية فكيف يكون حالنا لو عشنا الوضع



الجميع هنا يتبرع بكل ما يقدر عليه, حتى الدم

و لكن ..... الأموال, الدواء, الطعام, الملابس

لا تفيد الأمــــوات في شيء, و هم ليسوا كذلك

إنهم شهــداء عند الله و ليسوا بأمــوات



إن المساعدة الحقيقية التي نستطيع تقديمها لهم هي السلاح و الجنود

و نحن نقدر على ذلك إن أردنا إنما المصيبة أننا لا نريد, بل نخاف



إن ما يفعله اليهود اليوم يبدو لي كإنتقام لما فعله بهم النازيين

هاهم يجمعون الناس و يقيمون محرقة بشرية و كأنم يعيدون التاريخ

و أي تاريخ !! لا تجوز أبداً مقارنة هـذا بـ ذاك



لازال اليهود حتى هذا اليوم يهولون من امر مافعله بهم النازيين

رغم السنوات العديدة التي مضت على ذلك



نراهم حتى في الأفلام حتى يومنا هذا

يصورون انفسهم مستضعفين و ابطال في نفس الوقت !!



سحقاً لهم, و لكل من يعاونهم برفض إيصال المساعدات

أو حتى بإغلاق المعابر الوحيدة التي قد تكون آخر قشه لهم



سيأتي يوم

لآبد سيأتي يوم

ينقلب فيه السحر على الساحر



و طالما أن دوام الحال من المحال

من يضمن أن يدوم الأمن الذي نعيش فيه !؟